Little Known Facts About بحور.

هو من أشهر الأبحر الذي عُد كاملًا لأنه يصلح لكافة أنواع الشعر العربي وأغراضه، فله نبرة تهيج العاطفة، كما له إيقاع موسيقي خاص، وقيل إنّ الفراهيدي سمّاه بهذا الاسم لأن الحركات تكتمل فيه إلى ثلاثين حركة، وتلك الحركات لم تجتمع في غيره من البحور، فهو كامل بسبب كمال حركاته[١٣]، أما عن مفتاح هذا البحر فهو: كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعل[١١]، وتتوزع تفعيلات البحر الكامل: متفاعلن، متفاعلن، متفاعلن، في العروض: متفاعلن، فعلن، وفي الضرب: متفاعلن، متفاعل، فعلن، متفاعلاتن، متفاعلان، فعلاتن[٤]، ومن الأمثلة على هذا البحر قول المتنبي:[١٤]

لأَدفَعَ عَن مآثرَ صالحاتٍ          وأحمي بَعدُ عن عِرضٍ صَحِيحِ

البحر الكامل أحد أشهر بحور الشعر في الأدب العربي، ويتألف من تكرار ثلاث تفعيلات متشابهة more info وهي: متفاعلن متفاعلن متفاعلن، ويشتهر أيضًا استخدامه كمجزوء ويسمّى مجزوء الكامل، وذلك بعد حذف آخر تفعيلة من كل شطر من البيت ليصبح وزنه: متفاعلن متفاعلن، مع إمكانية استخدام جوازات تفعيلاته كلها،[٥] وقد كُتبَت الكثير من القصائد على هذا البحر منها قصيدة شهيرة للشاعر الجاهلي المتلمس الضبعي وهو خال الشاعر طرفة بن العبد وفيما يأتي بعض من أبيات القصيدة:[٦]

وقد اكْتَشَفَ الخليل بن أحمد الفراهيدي من بحور الشعر خمسة عشر بَحْرًا، ثم استدرك عليه تلميذه الأخفش الأوسط البحر السادس العشر وأسماه بالبحر الْمُحْدث (ويُسمَّى أيضًًا: "بحر الخَبَب أو بحر المُتَدَارَك"). وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:

كل ما لا يلفظ لا يكتب ولو كان مكتوبًا ما يتطلب مثلًا حذف همزة الوصل، وواو عمرو، وحذف الألف والواو والياء الساكنة من آخر الحروف والأفعال والأسماء.

بحر الرجز هو أحد بحور الشعر العربي الخليلية، ويتميز بتكرار تفعيلة "مستفعلن" ست مرات في البيت الواحد، ويُعَدُّ بحر الرجز من البحور السهلة والمنتشرة في الشعر العربي، وقد نظم به الشعراء الجاهليون والإسلاميون في مختلف الموضوعات، مثل الحماسة، والمديح، والهجاء، والغزل، والرثاء، والعلم، والحكمة.

وقَولي كَلَّما جَشأت وجاشَت          مَكانَكِ تُحمَدِي أو تستريحي

سُمّي بالوافر لوفرة حركاته ومنهم من قال لوفرة أجزائه "وتداً بوتد"، وعُرف بأنّه ألين بحور الشعر فإذا شددته اشتد وإذا رققته رقّ، وأفضل ما نظم فيه موضوع الفخر، ويأتي تاماً ومجزوءاً، ووزنه الشعري:[٦]

ويختص هذا الشعر أنه لا يستخدم تاما إلا نادرًا وإنما يتم استخدامه مجزوءا بأرب تفعيلات.

يُعتبر من البحور قليلة الاستعمال؛[٣] وعللوا ذلك لثقله على السمع،[٤] ولا يُستعمل إلّا مجزوءاً سداسيّ الأجزاء فقط وشذّ استعماله تاماً، وسمي بالمديد لامتداد أسبابه في أجزائه فصار أحدها في أول الجزء وآخرها في آخر الجزء، ومفتاح البحر المديد:

وقيل إنّه توفّيَ في المسجد، كان يسير وهو يفكّر في وضع علم الحساب، حتّى تعملَ به جارية له، فلا تخطئ به ولا تُظلم، وعلى غفلة منه اصطدم بسارية في المسجد، فمات على إثرها مباشرة[١]. مفاتيح بحور الشعر العربي

هو من البحور التي قلَّ نظم الشعر عليها، وعُلّل ذلك بسبب ثُقل أوزان هذا البحر على السمع[٦]، إضافة إلى خلو أغلب أشعار القدماء منه وخاصة المتنبي، فديوانه لم يحو على هذا البحر، وسُمي هذا البحر بالمديد لإمداد سباعييه حول خماسييه أي: لامتداد أوزان تفعيلاته[٧]، ومفتاح هذا البحر هو لمديد الشعر عندي صفات فاعلاتن فاعلن فاعلات[٨]، وتتوزع تفعيلات البحر المديد: فاعلاتن، فاعلن، فاعلاتن، في العروض: فاعلاتن، فاعلا، فعلن، وفي الضرب: فاعلاتن، فاعلان، فاعلن، فعلن[٤]، ومن الأمثلة الشعرية على هذا البحر قول الشاعر أبي العتاهية:[٩]

دائرة "المؤتلف:" وتشتمل هذه الدائرة على البحر الوافر والبحر الكامل والبحر المتوفر.

رغمَ أنّ بحور الشعر العربي كانت ستة عشر بحرًا، إلا أن النظم على هذه البحور كان مُتفاوتًا، فمنها ما كَثُرَ النظم عليه، ومنها ما قل، وفيما يأتي نماذج من قائد الشعر العربي على بحور الشعر التي كثُر النظم عليها: البحر الطويل

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *